PResTiGe
عزيزى الزائر /
نتشرف بزيارتك لمنتدانا ونحن سعداء بك
ونتمنى ان ينول المنتدى اعجابك ...................


الإداره GeNRaL
PResTiGe
عزيزى الزائر /
نتشرف بزيارتك لمنتدانا ونحن سعداء بك
ونتمنى ان ينول المنتدى اعجابك ...................


الإداره GeNRaL
PResTiGe
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

PResTiGe



 
الرئيسيةGENRALأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مكيدة قريش بمهاجري الحبشة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الطير الحر
ا لإ د ا ر ه
ا لإ د ا ر ه
الطير الحر


مشاركات : 455
نقاط : 644
تاريخ الميلاد : 09/02/1990
العمر : 34
الابراج : الدلو
الموقع : prestige.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : مصارعه/ بلاش نفترى على حد
المزاج : دلع اوى
تعاليق : اضحك كركر حلوه الدنيا زاى السكر
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
الجنس : ذكر

مكيدة قريش بمهاجري الحبشة Empty
مُساهمةموضوع: مكيدة قريش بمهاجري الحبشة   مكيدة قريش بمهاجري الحبشة Icon_minitimeالأربعاء 02 سبتمبر 2009, 19:09


مكيدة قريش بمهاجري الحبشة 1zqzwr8
مكيدة قريش بمهاجري الحبشة



فوائد من الهجرة إلى الحبشة:
يقول الدكتور سعيد البوطي: نأخذ من حديث هجرة المسلمين إلى الحبشة دلالات:
الدلالة الأولى: أن الدين والاستمساك به وإقامة دعائمه، أساس ومصدر لكل قوة، وهو السياج لحفظ كل حق من مال وأرض وحرية وكرامة، ومن أجل هذا كان واجب الدعاة إلى الإسلام والمجاهدين في سبيله أن يجندوا كل إمكاناتهم لحماية الدين ومبادئه، وأن يجعلوا من الوطن والأرض والمال والحياة وسائل لحفظ العقيدة وترسيخها، حتى إذا اقتضى الأمر بذل ذلك كله في سبيلها، وجب بذله.
ذلك أن الدين إذا فُقد أو غُلب عليه، لم يغن من ورائه الوطن والمال والأرض، بل سرعان ما يذهب كل ذلك أيضا من ورائه، أما إذا قوي شأنه وقامت في المجتمع دعائمه ورسخت في الأفئدة عقيدته، فإن كل ما كان قد ذهب في سبيله من مال وأرض ووطن يعود.. يعود أقوى من ذي قبل، حيث يحرسه سياج من الكرامة والقوة والبصيرة..
ولقد جرت سنة الله في الكون على مر التاريخ أن تكون القوى المعنوية هي الحافظة للمكاسب والقوى المادية، فمهما كانت الأمة غنية في خلقها وعقيدتها السليمة ومبادئها الاجتماعية الصحيحة، فإن سلطانها المادي يغدو أكثر تماسكا وأرسخ بقاء وأمنع جانبا. ومهما كانت فقيرة في خلقها مضطربة في عقيدتها تائهة أو جانحة في نظمها ومبادئها، فإن سلطانها المادي يغدو أقرب إلى الاضمحلال، ومكتسباتها المادية أسرع إلى الزوال.
وقد تصادف أن تجد أمة تائهة في عقيدتها عن جادة الصواب منحطة في مستواها الخلقي والاجتماعي، وهي مع ذلك واقفة على قدميها من حيث القوة والسلطان المادي، ولكنها في الحقيقة والواقع تمر بسرعة نحو هاوية سحيقة، والسبب في أنك لا تحس بحركة هذا المرور وسرعته هو قصر عمر الإنسان أمام طول عمر التاريخ والأحقاب، ومثل هذه الحركة إنما تبصرها عين التاريخ الساهرة لا عين الإنسان الغافل الساهي.
وقد تصادف أن تجد أمة تعرت عن كل مقوماتها المادية من ثروة ووطن ومال في سبيل الحفاظ على العقيدة الصحيحة وفي سبيل بناء النظام الاجتماعي السليم، ولكن ما هي إلا فترة قصيرة حتى تجد أرباب هذه العقيدة الصحيحة وما يتبعها من الخلق والنظام الاجتماعي السليمين قد استحوذوا على وطنهم المسلوب ومالهم المغصوب، وعادت إليهم قوتهم مضاعفة معززة.
وأنت لن تجد الصورة الصحيحة عن الكون والإنسان والحياة إلا في عقيدة الإسلام الذي هو دين الله لعباده في الأرض، ولن تجد من نظام اجتماعي عادل سليم إلا في نظام الإسلام وهديه، ولذا فقد كان من أسس الدعوة إلى الإسلام التضحية بالمال والوطن والحياة في سبيله، فبذلك يضمن المسلمون لأنفسهم المال والوطن والحياة.
ومن أجل هذا شرع مبدأ الهجرة في الإسلام، فأشار الرسول صلى الله عليه وسلم على أصحابه ـ بعد أن نالهم من أذى المشركين ما خشي عليهم معه الفتنة في الدين ـ بالهجرة والخروج من الوطن.
وأنت خبير أن هذه الهجرة نفسها ضرب غير يسير من ضروب العذاب والألم في سبيل الدين، فهي ليست في الحقيقة هربا من الأذى والراحة، بل هي تبديل للمحنة ريثما يأتي الفرج والنصر.
وأنت خبير أيضا أن مكة لم تكن إذ ذاك دار إسلام حتى يقال: فكيف ترك أولئك الصحابة دار الإسلام وفروا ابتغاء سلامة أرواحهم إلى بلاد كافرة؟ فمكة والحبشة وغيرهما كانت سواء إذ ذاك، وأيها كانت أعون للصحابي على ممارسة دينه والدعوة إليه، فهي أجدر بالإقامة فيها.
أما الهجرة من دار الإسلام فحكمها بين الوجوب والجواز والحرمة، أما الوجوب فيكون عند عدم تمكن المسلم من القيام بالشعائر الإسلامية فيها كالصلاة والصيام والأذان والحج، وأما الجواز فيكون عندما يصيبه فيها بلاء يضيق به، فيجوز له أن يخرج منها إلى دار إسلامية أخرى، وأما الحرمة فتكون عندما تستلزم هجرته إهمال واجب من الواجبات الإسلامية لا يقوم به غيره.
الدلالة الثانية: ونأخذ منها حقيقة العلاقة القائمة بين ما جاء به سيدنا محمد وسيدنا عيسى عليهما الصلاة والسلام، فقد كان النجاشي على دين عيسى عليه الصلاة والسلام، وكان مخلصا وصادقا في نصرانيته. ولقد كان من مقتضى إخلاصه هذا أن لا يتحول عنها إلى ما يخالفها، وأن لا ينتصر لمن تختلف عقيدتهم عما جاء به الإنجيل وما جاء به سيدنا عيسى عليه السلام.
أي فلو صحت تقولات أولئك الذين يزعمون انتماءهم إلى عيسى بن مريم وتمسكهم بالإنجيل، من أن عيسى ابن الله تعالى وأنه ثالث ثلاثة، لتمسك النجاشي ـ الذي كان من أخلص الناس لنصرانيته ـ بذلك، ولرد على المسلمين كلامهم وانتصر لرسل قريش فيما جاءوا من أجله.
ولكنا رأينا النجاشي يعلق على ما سمعه من القرآن وترجمته لحياة عيسى بن مريم بقوله: "إن هذا والذي جاء به عيسى بن مريم ليخرج من مشكاة واحدة " يقول ذلك على مسمع من بطارقة وعلماء الكتاب الذين من حوله.
وهذا يؤكد ما هو بديهي الثبوت من أن الأنبياء كلهم إنما جاءوا بعقيدة واحدة لم يختلفوا حولها بعضهم عن بعضهم قيد شعرة، ويؤكد لنا أن اختلاف أهل الكتاب فيما بينهم ليس إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا من عند أنفسهم كما قال الله تعالى.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مكيدة قريش بمهاجري الحبشة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فشل خطة قريش في اغتيال المصطفى صلى الله عليه وسلم
» مطاردة قريش للنبي صلي الله عليه وسلم
» استفزازات قريش ضد المسلمين بعد الهجرة واتصالهم بعبد الله بن أبى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
PResTiGe :: المنتديات الاسلامية Islamic forums :: قصص الأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام ( والخلفاء والصحابه رضوان الله عليهم) :: حياة الرسول (عليه أفضل الصلاة والسلام)-
انتقل الى: