الطير الحر ا لإ د ا ر ه
مشاركات : 455 نقاط : 644 تاريخ الميلاد : 09/02/1990 العمر : 34 الابراج : الموقع : prestige.ahlamontada.com العمل/الترفيه : مصارعه/ بلاش نفترى على حد المزاج : دلع اوى تعاليق : اضحك كركر حلوه الدنيا زاى السكر تاريخ التسجيل : 07/05/2009 الجنس :
| موضوع: استفزازات قريش ضد المسلمين بعد الهجرة واتصالهم بعبد الله بن أبى الخميس 03 سبتمبر 2009, 18:17 | |
| استفزازات قريش ضد المسلمين بعد الهجرة واتصالهم بعبد الله بن أبى حراسة النبي صلى الله عليه وسلم: روى مسلم عن عبد الله بن عامر رحمه الله قال : سمعت عائشة تقول : سهر رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمه المدينة ليلة ، فقال: "ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة " قالت : فبينا نحن كذلك ، سمعنا خشخشة سلاح ، فقال : " من هذا ؟ " قال : سعد بن أبي وقاص ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما جاء بك ؟ " قال : وقع في نفسي خوف على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجئت أحرسه ، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم نام . وفي رواية نحوه ، وفي آخره : فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعت غطيطه . هذه الحديث فيه جواز الاحتراس من العدو والأخذ بالحزم وترك الإهمال في موضع الحاجة إلى الاحتياط . قال العلماء : وكان هذا الحديث قبل نزول قوله تعالى : { والله يعصمك من الناس } لأنه صلى الله عليه وسلم ترك الاحتراس حين نزلت هذه الآية وأمر أصحابه بالانصراف عن حراسته، وقد صرح بروايته الثانية بأن هذا الحديث الأول كان في أول قدومه المدينة، ومعلوم أن الآية نزلت بعد ذلك بأزمان . وقد نقل الشيخ الشعراوي أن مستشرقا أسلم بسبب هذا الموضع وقال : إن اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بحراسته ثم صرفه للحرس بعد ذلك بعد نزول الآية { والله يعصمك من الناس } أكبر دليل على صدقه في رسالته عن الله، فأي عاقل يصرف حراسه وله آلاف الأعداء الموتورين إلا أن يكون واثقا من حراسة الله عز وجل له . أقول : هذا وإن مما أمر الله عز وجل به المسلم أن يأخذ حذره، قال تعالى: { وخذوا حذركم } فالمسلم مطالب بالتوكل ومطالب بأخذ الأسباب ، وليس الكمال أن يفرط الإنسان في الأخذ بأسباب الأمن ، هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم أكمل الخلق يرغب في الحراسة . إن أمن القيادات يشكل جزءا هاما من أمن الشعوب والهيئات والحكومات وأفراد الجماعات نفسها ، فكثيرا ما يعني وجود جهة ما بقاء قيادتها ، وعلى هذا فإن علينا أن نعطي لأمن القيادات دائما الكبير الكثير ووسائل ذلك متعددة ،وبعض هذه الوسائل يصلح لما قبل الحكم وبعضها أسيصلح لما بعد الحكم ، ويزداد الطلب لأمن القيادات بعد الحكم ،لأن الحكم الإسلامي نفسه يستهدف من خلال استهداف العناصر القيادية
| |
|