PResTiGe
عزيزى الزائر /
نتشرف بزيارتك لمنتدانا ونحن سعداء بك
ونتمنى ان ينول المنتدى اعجابك ...................


الإداره GeNRaL
PResTiGe
عزيزى الزائر /
نتشرف بزيارتك لمنتدانا ونحن سعداء بك
ونتمنى ان ينول المنتدى اعجابك ...................


الإداره GeNRaL
PResTiGe
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

PResTiGe



 
الرئيسيةGENRALأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرسول صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه في الوضع الجديد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الطير الحر
ا لإ د ا ر ه
ا لإ د ا ر ه
الطير الحر


مشاركات : 455
نقاط : 644
تاريخ الميلاد : 09/02/1990
العمر : 34
الابراج : الدلو
الموقع : prestige.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : مصارعه/ بلاش نفترى على حد
المزاج : دلع اوى
تعاليق : اضحك كركر حلوه الدنيا زاى السكر
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
الجنس : ذكر

الرسول صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه في الوضع الجديد Empty
مُساهمةموضوع: الرسول صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه في الوضع الجديد   الرسول صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه في الوضع الجديد Icon_minitimeالخميس 03 سبتمبر 2009, 18:46

الرسول صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه في الوضع الجديد 1zqzwr8
الرسول صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه في الوضع الجديد

الشورى في بدر:
يقول الدكتور سعيد البوطي: عندما نتأمل كيف يجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه، ليشاورهم في الأمر الذي فوجئوا به بعد أن أفلت منهم العير وطلع عليهم النفير العظيم المدجج بالسلاح الكامل، نقف على دلالتين شرعيتين لكل منهما أهمية بالغة:
الدلالة الأولى: التزامه صلى الله عليه وسلم بمبدأ التشاور مع أصحابه، وإذا استعرضنا حياته صلى الله عليه وسلم وجدنا أنه كان يلتزم هذا المبدأ في كل أمر لانص فيه من كلام الله تعالى، مما له علاقة بالتدبير والسياسة الشرعية، ومن أجل هذا أجمع المسلمون على أن الشورى في كل ما لم يثبت فيه نص ملزم من كتاب أو سنة، أساس تشريعي دائم لا يجوز إهماله. أما ما ثبت فيه نص من الكتاب أو حديث من السنة أبرم به الرسول صلى الله عليه وسلم حكمه، فلا شأن للشورى فيه ولا ينبغي أن يقضي عليه بأي سلطان.
الدلالة الثانية: خضوع حالات الغزو والمعاهدات والصلح بين المسلمين وغيرهم لما يسمى بالسياسة الشرعية أو ما يسميه بعضهم بـ (حكم الإمامة) بيان ذلك أن مشروعية فرض الجهاد من حيث الأصل، حكم تبليغي لا يخضع لأي نسخ أو تبديل، كما أن أصل مشروعية الصلح والمعاهدات ثابت لا يجوز إبطاله أو اجتثاثه من أحكام الشريعة الإسلامية. غير أن جزئيات الصور التطبيقية المختلفة لذلك، تخضع لظروف الزمان والمكان وحالة المسلمين وحالة أعدائهم، والميزان المحكم في ذلك إنما هو بصيرة الإمام المتدين العادل وسياسة الحاكم المبتحر في أحكام الدين، مع إخلاص في الدين وتجرد في القصد، إلى جانب اعتماد دائم على مشاورة المسلمين والاستفادة من خبراتهم وآرائهم المختلفة.
فإذا رأى الحاكم أن من الخير للمسلمين أن لا يجابهوا أعداءهم بالحرب والقوة، وتثبت من صلاحية رأيه بالتشاور والمذاكرة في ذلك، فله أن يجنح إلى سلم معهم لا يصادم نصا من النصوص الشرعية الثابتة، ريثما يأتي الظرف المناسب والملائم للقتال والجهاد. وله أن يحمل رعيته على القتال والدفع إذا ما رأى المصلحة والسياسة الشرعية السليمة في ذلك الجانب.
وهذا ما اتفق عليه عامة الفقهاء ودلت عليه مشاهد كثيرة من سيرته صلى الله عليه وسلم اللهم، إلا إذا داهم العدو المسلمين في عقر دارهم وبلادهم، فإن عليهم دفعه بالقوة مهما كانت الوسيلة والظروف، ويعم الواجب في ذلك المسلمين والمسلمات كافة، بشرط الحاجة وتوفر مقومات التكليف
.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرسول صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه في الوضع الجديد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النبي صلى الله عليه وسلم يستشير أصحابه لوضع خطة الدفاع
» وفاة عبد الله والد الرسول صلى الله عليه وسلم
» ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم
» الرسول صلي الله عليه وسلم في الطائف
» الرسول صلى الله عليه وسلم يناشد ربه النصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
PResTiGe :: المنتديات الاسلامية Islamic forums :: قصص الأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام ( والخلفاء والصحابه رضوان الله عليهم) :: حياة الرسول (عليه أفضل الصلاة والسلام)-
انتقل الى: