PResTiGe
عزيزى الزائر /
نتشرف بزيارتك لمنتدانا ونحن سعداء بك
ونتمنى ان ينول المنتدى اعجابك ...................


الإداره GeNRaL
PResTiGe
عزيزى الزائر /
نتشرف بزيارتك لمنتدانا ونحن سعداء بك
ونتمنى ان ينول المنتدى اعجابك ...................


الإداره GeNRaL
PResTiGe
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

PResTiGe



 
الرئيسيةGENRALأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص حقيقيه __ بقلم /محمد حسن يوسف --3

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
sheetoos_x
مُـبـدع متقدم
مُـبـدع متقدم
sheetoos_x


مشاركات : 67
نقاط : -26
تاريخ الميلاد : 01/05/1983
العمر : 41
الابراج : الثور
تاريخ التسجيل : 23/10/2007
الجنس : ذكر

قصص حقيقيه __ بقلم /محمد حسن يوسف --3 Empty
مُساهمةموضوع: قصص حقيقيه __ بقلم /محمد حسن يوسف --3   قصص حقيقيه __ بقلم /محمد حسن يوسف --3 Icon_minitimeالأربعاء 24 أكتوبر 2007, 03:17

[color=red]دعوة للزيارة


كان ممدوح يجلس في بيته متعبا، بعد أن أنهى يومه – كعادته – في البحث عن عمل بلا جدوى. كان يعمل من آن لآخر بعض الأعمال البسيطة التي يمكن أن تسد رمقه. ولكنه منذ أن تخرج من ثمانية أعوام تقريبا وإلى الآن لم يوفق بعد في إيجاد عمل دائم أو ملائم.
وأدار ممدوح زر المذياع على إذاعة القرآن الكريم، ليستمع إلى بعض آيات الله، والتي تشرح صدره وتشد أزره. ثم جاء صوت المؤذن معلنا عن دخول وقت المغرب. وكان الآذان بالصوت المميز لمؤذن المسجد الحرام بمكة.
وانهالت دموع ممدوح غزيرة ساخنة على وجنتيه. أحس باشتياق غريب لزيارة بيت الله الحرام. وأخذ يدعو الله ويبتهل إليه أن يكتب له حج بيته الحرام وزيارة الرسول صلى الله عليه وسلم. ولكنه كان يعلم أن هذا الأمر عسير المنال، فهو يتطلب نفقات باهظة لا يحتمل على أدائها. ولكنه استمر في دعواته وابتهالاته إلى الله. لا يعرف كيف يمكن أن يتحقق هذا الأمر في الواقع، ولكنه يعلم أن من أوقات إجابة الدعاء هو الوقت الذي بين الآذان والإقامة. وواظب على الدعاء كذلك طوال الطريق إلى المسجد لأداء الصلاة.
وفي أحد الأيام، دق جرس الهاتف فجأة في منزله. وكان المتحدث هو عمرو، أحد زملاء ممدوح في الدراسة. وتعجب ممدوح من السبب الذي جعل عمرو يتذكره بعد كل هذه المدة من الزمن!! فآخر مرة كانا تحدثا فيها معا كانت منذ أربع سنوات تقريبا!!
قال عمرو لممدوح:
- إزيك يا ممدوح! يا ترى قدرت تلاقي عمل أخيرا؟
- لا يا عمرو! حتى الآن لم أجد أي عمل!!!
- يعني أنت دلوقت مش مشغول بحاجة؟
- تقريبا! فأنا أقوم ببعض الأعمال البسيطة من حين لآخر! لكن على وجه العموم تقدر تقول إني مش مشغول بحاجة.
- أصل الوزارة كانت تعد لبعثة الحج، وطلبت بعض الأفراد للعمل لديها في هذه الفترة. فهناك بعض الأعمال الكتابية التي ترغب الوزارة في إيجاد من يقوم بها طوال فترة الحج في المملكة السعودية. فهل أنت على استعداد لذلك؟
وأُسقط في يد ممدوح. وكاد ألا يصدق أذنيه! هل هذا حلم؟!! لقد كان صادقا في دعائه لله أن يرزقه حج بيته الحرام، ولم يكن يدري كيف يكون ذلك. وها هو الحلم يكاد يقترب من أن يكون حقيقة.
ورد ممدوح منفعلا:
- طبعا على استعداد تام لذلك! ولكن المشكلة أنني لا أملك نفقات تلك الرحلة العظيمة.
وأجابه عمرو:
- إن الوزارة سوف تتكفل بجميع مصروفات الحج بالنسبة لك. بل ستقوم بدفع مصروف جيب لك طوال أيام السفر.
وسارع ممدوح بأداء سجود الشكر لله سبحانه وتعالى، وأخذ لسانه يتمتم بكلمات العرفان لله جل وعلا. وصدق الله العظيم إذ يقول في محكم التنزيل مخاطبا إبراهيم عليه السلام: ] وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ [ [ الحج: 27 ] . يقول ابن كثير في تفسيره[1]: وقوله ] وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ [: أي نادِ في الناس بالحج، داعيا لهم إلى الحج إلى هذا البيت الذي أمرناك ببنائه. فذكر أنه قال: يا رب كيف أُبلّغ الناس، وصوتي لا ينفذهم؟ فقال: ناد وعلينا البلاغ. فقام على مقامه، وقيل على الحجر، وقيل على الصفا، وقيل على أبي قُبيس، وقال: يا أيها الناس! إن ربكم قد اتخذ بيتا فحجوه! فيقال إن الجبال تواضعت، حتى بلغ الصوت أرجاء الأرض، وأسمع من في الأرحام والأصلاب. وأجابه كل شيء سمعه من حجر ومدر وشجر، ومن كتب الله أنه يحج إلى يوم القيامة: لبيك اللهم لبيك! هذا مضمون ما ورد عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وغير واحد من السلف، والله أعلم.


وجاء الطبيب


رجع أشرف من عمله حزينا مغتما. كان في حيرة من أمره. كان يعرف أن الفساد قد استشرى، ولكن لم يكن يعرف أنه قد بلغ هذا الحد! يريدون نهب البلد!! جلس واجما لا يدري ماذا يفعل. دخلت عائشة زوجته فوجدته على هذه الحالة. فبادرته قائلة:
- مالك يا أشرف؟
رد عليها قائلا:
- يريدون مني مشاركتهم في سرقة البلد!! التوقيع على أوراق تفوّت على البلد أموال بالملايين ... بل بالمليارات ... لا أدري ماذا أفعل؟!!
قالت له عائشة بلهجة حازمة:
- يجب الوقوف في وجههم مهما كلفك الأمر ذلك!!!
رنت كلمات زوجته في أذنيه رنينا قويا. كان يعلم أنه يجب عليه أن يقف في طريق الباطل، وأن عليه ألا يكون مركبا يعبرون عليه لتحقيق أغراضهم. ولكنه كان مثلنا جميعا، ممن يريدون للحق أن يرتفع وأن يسود، ولكن ليس من خلاله، وإنما عن طريق أي شخص آخر!!!
وأخذ يفكر في مصيره وما يمكن أن يحدث له إذا قرر الوقوف في وجه العاصفة. وأيقن المصير الذي سيؤول إليه. ومرت على ذهنه صور عمر ابنه الصغير الذي لم يكد يتم عامه السادس، ومريم ابنته الرضيعة التي رُزق بها منذ أيام. وامتلأ قلبه بالخوف عليهما والرحمة بهما. ولكنه تذكر قول الله تعالى: ] وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا [ [ النساء: 9 ] .
إنه يحب زوجته وأولاده. ولكن حبه لله أشد من حبه لهم. وتذكر قول الله تعالى: ] قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ َلا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ [ [ التوبة: 24 ] .
لقد قال الشيخ لهم عند تفسير هذه الآية: إن الله تعالى أمر رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم أن يتوعد من آثر أهله وقرابته وعشيرته على الله ورسوله وجهاد في سبيله، فقال: ] وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا [، أي تحبونها لطيبها وحسنها. أي إن كانت هذه الأشياء المذكورة جميعها ] أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا [، أي فانتظروا ماذا يحل بكم من عقابه ونكاله بكم. ولهذا قال: ] حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ َلا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ [.[2]
وأخيرا استقر به العزم على أن يقف في وجه الفساد مهما كانت النتائج المترتبة على ذلك. وأخذ يطيل النظر إلى زوجته وأولاده، كأنه يملأ عينيه منهم ليودعهم، وانطلق في طريقه وعينيه تمتلئ بالدموع. كان يعرف أن هذه قد تكون هي المرة الأخيرة التي يراهم فيها.
ومضت الأمور سريعا. لم تُقبل شهادة أشرف، ولُفقت له التهم التي تدينه بالمسئولية عن كل أعمال الفساد التي حدثت من قبل ... وأُودع السجن.
وكانت عائشة قد ادخرت مبلغا من المال لكي يعينها على أمرها أثناء غياب أشرف عنها. ولكن المال بدأ في النفاد!! ولم تعد تدري ما تفعل! وفي أحد الأيام أعطت عمر مبلغا من المال لكي يشتري لهم طعام الإفطار، وطلبت منه أن يحرص على هذا المبلغ جيدا.
وانطلق الولد في طريقه لشراء طعام الإفطار. وفي الطريق قابل بعض أصدقائه فأخذ يلعب معهم. وبعد أن انتهى من لعبه، ذهب إلى دكان عم سلامة بائع الفول القريب من منزلهم. وطلب عمر ما كانت تريده أمه، ثم أخذ يبحث عن النقود التي أعطتها له أمه، ولكنه لم يجدها. بحث عنها في كل جيوبه، ولكن بلا جدوى. وانتابت عمر نوبة من البكاء الهستيري.
واستغرب عم سلامة من بكاء عمر الشديد، فلطالما جاءه من قبل وقد ضاعت منه النقود التي كان يحملها، وكان يقول له: " ابقى خد القلوس من بابا يا عم سلامة ". وسأله عم سلامة:
- فيه إيه يا عمر؟ ليه البكاء الشديد ده؟!!
وقال الطفل الصغير من بين دموعه:
- دي كانت آخر فلوس مع ماما، وطلبت مني أن أحافظ عليها جيدا!!
- طيب لما يجيي باباك أنا حاحاسبه!!
- بابا مش موجود هنا دلوقت! بابا دخل السجن عشان الناس الوحشين عاوزينه يشرب سجاير وهو مش راضي!!!
وهنا عرف عم سلامة الحقيقة. وقال للطفل:
- طيب يا عمر، خد أنت الأكل ده، وتعال كل يوم الصبح خد الأكل اللى انتوا عاوزينه. وأنا لما يخرج باباك حاحاسبه على كل الحاجات دي.
وفي أحد أيام الشتاء الباردة، ارتفعت حرارة مريم. ولم يكن مع عائشة أي مبلغ من المال لكي تذهب للطبيب لعلاج ابنتها. وبدأت في وضع كمادات المياه الباردة على جبين الطفلة الرضيعة، ولكن الحرارة أخذت في الارتفاع. قامت عائشة بتجربة كل ما يمكن عمله من وصفات طبية لكي تُخفض من حرارة ابنتها، ولكن باءت جميع جهودها بالفشل، واستمرت الحرارة في الارتفاع. ولم تعد عائشة تدري ماذا تفعل. قامت وتوضأت وأخذت تصلي لله وتدعو في صلاتها أن يُنعم الله بالشفاء على طفلتها.
وفجأة دق جرس الباب. سألت عمن بالباب، فقال لها:
- أنا الطبيب!!
وذهلت عائشة!! وفتحت الباب بسرعة، فدلف الطبيب وقال:
- أين البنت؟!!
أشارت عائشة إلى الداخل حيث ترقد مريم في غرفتها. وقام الطبيب بالعلاج، وعمل بعض الإسعافات الأولية. ثم كتب علاجا لها وأعطاه لعائشة، وانتظر حتى يأخذ أجره. ولكن عائشة أفهمته أن ليس لديها مالا لتدفعه. وهنا احتد الطبيب قائلا:
- ولما ما فيش معاكو فلوس بتكلموا الدكاترة ليه؟!!
قالت عائشة:
- ولكني لم أكلم أحدا!
قال لها الطبيب:
- أليس هذا 38 شارع الإمام عبد الحليم؟!
قالت عائشة:
- إنه شارع الإمام عبد الحليم بالفعل، ولكن هذا 36 وليس 38!!
فاعتذر الطبيب عما بدر منه، وأخذ منها الوصفة الطبية التي كتبها لمريم لكي يشتريها لها!!


-________

و الله المستعان و الله على ما أقول شهيد

[color:7572=#000000:7572]sheetoos
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sad boy
مشرف متميز
مشرف متميز
sad boy


مشاركات : 414
نقاط : 35
تاريخ الميلاد : 26/06/1986
العمر : 38
الابراج : السرطان
العمل/الترفيه : توكيل شركه لينك
المزاج : عاطفى حزين
تاريخ التسجيل : 12/10/2007
الجنس : ذكر

قصص حقيقيه __ بقلم /محمد حسن يوسف --3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص حقيقيه __ بقلم /محمد حسن يوسف --3   قصص حقيقيه __ بقلم /محمد حسن يوسف --3 Icon_minitimeالأربعاء 24 أكتوبر 2007, 03:25

حرام عليكوا الالوان دى
اختاروا الوان فاتحهو النبى
انا مش شايف ولا كلمه
عموما شكرا على المجهود يا نجم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص حقيقيه __ بقلم /محمد حسن يوسف --3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص حقيقيه __ بقلم /محمد حسن يوسف --1
» قصص حقيقيه __ بقلم /محمد حسن يوسف --2
» إسماعيليه رايح جاى ( محمد هنيدى & حنان ترك & محمد فؤاد ) 1997
» سورة يوسف
» حصريا::: << سامي يوسف>> ::: << اسماء الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
PResTiGe :: المنتديات الاسلامية Islamic forums :: المنتدي الإسلامي-
انتقل الى: