هاجم أعضاء مجلس محلي الغردقة في جلسته الأخيرة شركة النظافة التي تعاقدت معها المدينة واتهموها بالتسبب في ظهور أكوام القمامة وانتشار الحشرات والفئران والاهتمام بنظافة المناطق السياحية التي يمر بها المسؤولون وإهمال الأحياء الفقيرة. وطالبوا بإلغاء التعاقد مع الشركة. وقال جلال أحمد مصطفي عضو محلي الغردقة: أكوام القمامة لا تظهر إلا في المناطق الفقيرة التي لا يمر فيها المسؤولون مثل أحياء «أبو عشرة والأمل والملاحة» مع أنهم يدفعون فاتورة النظافة شهريا فيما تهتم شركة النظافة بالمناطق السياحية والشوارع المحيطة باستراحة المحافظ ورئيس المدينة.
وطالب عبد السلام حمزة عضو محلي الغردقة بأن تقوم الشركة بإدخال معدات جديدة بدلاً من المتهالكة وحاويات جديدة وتوزيعها علي جميع الشوارع والمناطق وزيادة عدد العمال، وفي حالة عدم التزام الشركة يتم فسخ التعاقد معها داعيا إلي زيادة قيمة فاتورة النظافة المقررة علي الفنادق والقري السياحية ومكاتب الغطس والمطاعم والشركات السياحية.
واتهم علي غزالي عضو محلي الغردقة شركة النظافة باهمال مكافحة الفئران والتسبب في انتشار الناموس بصورة مزعجة وطالب بتنفيذ جميع بنود التعاقد مع الشركة خاصة خطة المكافحة وزيادة الغرامات المالية علي الشركة في حالة تقصيرها في أي من بنود التعاقد.
ومن جانبه أكد سعيد جبر رئيس مدينة الغردقة أن عقد شركة النظافة مستمر حتي عام ٢٠١١ وأن المدينة تدفع شهريا ٣٠٠ ألف جنيه لسداد فارق التحصيلات المالية لشركة النظافة من المواطنين والفنادق والقري السياحية مؤكدًا توقيع الغرامات علي الشركة في حالة أي تقصير أو نقص في المعدات والعمال.
وأوضح جبر أن مدينة الغردقة لا تستطيع فسخ التعاقد مع شركة النظافة لانخفاض قيمة التعاقد الموقع عام ٢٠٠٢، وبعد التوسع العمراني الذي شهدته الغردقة وتقسيمها إلي حي شمال وجنوب يصعب التعاقد مع شركة جديدة بنفس القيمة المالية للشركة الحالية