إدارة أوباما تكشف عن اسرار ادارة بوش

أعلنت الإدارة الأمريكية أن وزارة العدل لن تحاكم ضباط المخابرات المركزية المتورطين في عمليات تعذيب للمعتقلين لكنها أمرت بالكشف عن بعض الوثائق القانونية التي استندت إليها إدارة الرئيس السابق جورج بوش في ممارسة هذه الأساليب.
كشفت الإدارة عن عدد كبير من الوثائق التي توثق قائمة التكتيكات التي قطع محامو البيت الأبيض بانسجامها مع القانون من حرمان المعتقلين من الطعام والنوم إلي الضرب. وتم الكشف عن هذه الوثائق التي تعود إلي عام 2002 رغم الجدل الحاد الذي دار داخل الإدارة الحالية حول جدوي الكشف عنها.
أصدر الرئيس باراك أوباما بيانا في هذا الشأن قال فيه إن ظروفا استثنائية استوجبت الكشف عن هذه الوثائق. منها الرغبة في تأكيد الحقائق التي ظلت لوقت طويل محل شك وأيضا وضع حد للتأويلات الخاطئة والمحرضة حول سلوك الولايات المتحدة.

حقائق تكشف بان اداره بوش مافيا والحرب على العراق اكذوبه 04-12-2008

جاسم محمد

ترجمه مقابله شبكه ال سي بي اس لعميل / مسؤول في ال سي اي ايه فاليرابلايمز جو ولسن والتي بثته ضمن برنامج 60 دقيقه الواسع الانشار بتاريخ اب 2008 . القصه تكشف تفاصيل قيام البيت الابيض بتسريب خبر عمل فاليرا جو ولسن كمدير عمليات في السي اي ايه من اجل فبركة الحرب على العراق عام 2003 .
تفاصيل التحقيقات التي توصل اليها المدعي العام فيزجيرالد بان البيت الابيض وبالتحديد نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني وكبار مساعدي البيت الابيض كانوا مصدر تسريب عمل فاليرا .
التسريبات كشفت هويه وطبيعه عمل فاليرا جو في السي اي ايه واطاحت بمستقبها التي حرصت عليه لمده عشرين عاما . واطاحت ايضا بشبكه اتصالاتها في دول مختلفه من العالم ومنها العراق ، كونها مدير عمليات تجسس ميدانيه ومسؤوله عن تجنيد واداره شبكه تجسس في الخارج ولو كانت فاليرا تعمل بصفه اداريه لكن الامر اهون لذلك اطلقت عليها السي بي اس اسم عميل من نوع خاص .

التسريبات جاءت بعد ان صرح زوجها جو ولسن للاعلام مباشره بعد غزو العراق بان ادعاءات بوش يغزو العراق كانت كاذبه . علما بان جو ولسن زوج فاليرا هو دبلوماسي رفيع المستوى وشغل منصب القائم باعمال السفاره الاميركيه في بغداد بعد مغادره السفيره ابريل غلاسبي عام 1990 /1991 قبل حرب الخليج وكان مطلعا على تفاصيل المحادثات مابين الاداره الاميركيه والرئيسس الراحل صدام حسين قبل اجتياح العراق للكويت وخدم بعدد من العواصم الافريقيه بدرجه سفير .

فهل كانت عمليه تسريب خبر فاليرا عمليه انتقام وثأر من جو ولسن لانتقاده بوش بعد غزو العراق بايام قليله ؟
احتفظت فاليري جو بصمتها لسنوات طويله حتى مقابلتها مع السي بي اس في اب 2008 /برنامج 60 دقيقه ، وقد وجدت ضرورة التحدث عن نفسها بعد ان تحدث الجميع عنها وعن طبيعه عملها منذ تسريب الخبر في 14 تموز 2003 . ولم تتخيل فاليري جو يوما بان ذلك يصدر من ادارة مسؤوله مثل البيت الابيض بمجرد انتقاد زوجها جو للرئيس بوش بغزو العراق .

وقالت انها عندما وجدت اسمها وتفاصيل عملها منشور في وسائل الاعلام كانت صدمه لها لان ذلك يعني نهايه لتاريخها الوظيفي الذي يمتد الى عشرون عاما من السريه ، وتعريض حياتها وحياه شبكه اتصالاتها خارج الولايات المتحده للخطر. وهذا ماتحاول نشره فاليري في كتابها بعنوان فير كيم . امضت فاليري عشرون عاما تدير ميدانيا شبكه عملائها عبر العالم وتقوم بتجنيد مصادر معلوماتها وادامه العلاقه بهم وجمع المعلومات المصنفه وخاصه الدول المارقه المتهمه بحصولها على اسلحه الدمار الشامل والسلاح النووي ومنها العراق . وكان تحت مسؤوليتها عدد من المحلليين والخبراء المتخصصيين و قد استلمت متابعه الملف العراقي عام 2002 للتاكد من حصول العراق على اسلحه دمار من عدمه واكدت تقاريرها بان ادعاء امتلاك العراق لاسلحه الدمار الشامل هو ادعاء ضعيف جدا ولاصحه له .
ااما تصريح زوجها جو ولسن في اعقاب غزو العراق فقد نص : " انا لااعتقد بان صدام حسين يمتلك اسلحه الدمار الشامل ا و يستخدمها ضد شعبه " . اما فاليري فقد ذكرت في تقاريرها بعد زيارتها العراق ولقائها بعدد من الخبراء والعلماء العراقيين قبل الغزو بان ادعاء امتلاك العراق اسلحه دمار كان ادعاء ضعيف وهذا الاعتقاد قائم على المعلوماتوالبحث والحقائق . وذكرت قائله " التقيت بعدد من الخبراء العراقيين لكن لم استطيع الوصول للشخص المناسب "/ اي عدم استطاعتها تجنيد عملاء داخل العراق انذاك ، لكن البيت الابيض ابقى على اهتمامه بجمع نتف المعلومات لخلق قضيه منها .

احد التقارير الاستخباريه من خارج الاستخبارات الاميركيه ذكر بان العراق اشترى 500 طن من اليورانيوم من دوله النيجر والتي ممكن ان تستخدم في انتاج السلاح النووي والذي تبين لل سي اي ايه لاحقا بانه وثيقه مزوره .
وقد اقترح فريق عمل فاليري داخل ال سي اي ايه بايفاد زوج فاليري الى دوله النايجر عام 2002 خلال استلامها مسؤوليه الملف العراقي خاصه ان جو دبلوماسي وعمل سفيرا لدى عدد من الدول الافريقيه ومنها النايجر يالاضافه الى العراق عام 1990 . وبالفعل تم ايفاد جو ولسن للنايجر والذي سبق له تنفيذ بعض المهام لل سي اي ايه للتحقق من ادعاء صفقه اليورانيوم للعراق . وكانت نتيجه رحله جو ولسن عدم صحة شراء العراق لليورانيوم من النايجر .

لكن بعد مرور سنه على تلك الرحله اي عام 2003 قبل اسابيع من غزو العراق القى بوش كلمه بمناسبة يوم الاتحاد وصرح ب 16 كلمه ( ان الحكومه البريطانيه علمت بان صدام حسين حصل مؤخرا كميات كبيره من اليورانيوم من افريقيا ) وهذا ماارجع فاليري جو بذاكرتها الى الوراء وربطته برحله زوجها الى النايجر برغم عدم تاكيدها اذا كان بوش يعني النايجر الدوله الافريقيه ام موضوع اخر لوجود عدد من الدول الافريقيه التي تنتج اليورانيوم والكعكه الصفراء . ؟!
وبعد ثمان ايام فقط تحدث وزير خارجيه الولايات المتحده كول باول انذاك امام الجمعيه العامه للامم المتحده بذلك ، حينها ادركت فاليري وزوجها جو ولسن بان ذلك تمهيد لغزو العراق بعد ان ربطته بكلمة بوش في يوم الاتحاد . وانعزلت فاليري عن الحياة العامه حتى ظهورها في احدى التجمعات لدعم الديمقراطيين في انتخابات الرئاسه و مجله فاني فير الاميركيه .

اكدت فاليري وفريق عملها بعد ذلك بان ادعاء امتلاك العراق لاسلحه دمار شامل كان عاري من الصحه ، هذه النتيجه لم تاتي من فراغ بل نتيجه عمل استخباري مكثف . وهكذا صنع البيت الابيض من نتف المعلومات قضيه لتبرير شن الحرب على العراق .
اما زوجها جو ولسن فقد صرح لصحيفة النييورك تايمز قائلا " مالم احصل عليه في زيارتي الى افريقيا/النايجر كان ادعاء لشن الحرب على العراق . لكن ذلك لم يمنع بوش من تسييس الاستخبارات الاميركيه لصالحه وتضخيم التهديدات العراقيه .
صرح بوش للصحافه لاحقا واوعدهم بانه سيتخذ الاجرائات الازمه ضد اي مسؤول في ادارته ان كان متورطا بقضيه فاليري .
اماتحقيقات المدعي العام فقد وصلت الى مكتب ديك تشيني نائب الرئيس وحصلت على احدى الاثباتات بتورطه في القضيه وهو احتفاضه بمكتبه بنسخه من تصريح جو ولسن المنشور في النيويورك تايمز وعليها هامشه بخط اليد معلقا وطالبا من مكتبه :" هل سبق ان قامت ا ل سي اي ايه بارسال السفير جو ولسن ؟ ام زوجته فاليري ارسلته في هذه المهمه مستخدمه الاموال العامه ؟
وقد حصل المدعي العام باتريك فيتزجيرالد ادله وشواهد تثبت تورط اربع شخصيات من كبار البيت الابيض وهم : مساعد وزير الخارجيه السابق ريتشارد ارمتاج ، لويس سكورت ليبن مدير مكتب ديك تشيني ، كارول روف المقرب والصديق الحميم لجورج بوش واخيرا المتحدث الرسمي باسم البيت الابيض اري فلاشر .
وقد اختتمت فاليري وزوجها جو ولسن بالتعليق على متابعه البيت الابيض لهم بالقول :
" انه تكتيك مافيا " واعتبار ذلك خيانه كبرى للامن القومي الاميركي وان بوش هو ليس ذلك الرجل الذي يحترم كلمته عندما اوعدها باتخاذ اجرائات ضد المتورطين من ادارته في القضيه .
سوف تنشر فاليري كتابها بعنوان فير كيم والذي يخضع لرقابه الاستخبارات الاميركيه قبل نشره والذي سيفضح الكثير من اسرار البيت الابيض في حربه على العراق .

بعد الاطلاع على هذه التفاصيل فمن الممكن اعتبارها وثيقه كذب ادعائات الحرب على العراق . من يدير البيت الابيض فعلا مافيا وعرابها بوش التي تقوم سياستة على الهمجيه والعنف ولوي الذراع .
اما الكتل السياسيه التي تحكم العراق فهي صناعه اميركيه فقد تفوقت على عرابها في البيت الابيض واشتركت بسرقه ونهب العراق واليوم تحاول توقيع الاتفاقيه مع بوش ردا لجميله بايصالهم للسلطه قبل مغادرته البيت الابيض . افقد بوش اميركا دورها التقليدي في المنطقه و ثقه حلفائها وادخل العالم بحروب وتسونامي اقتصادي وافقدت حزبه الجمهوري الاغلبيه واخرجته من انتخابات الرئاسه .
النتائج التي حصل عليها العالم بسياسه بوش كانت كارثيه من صنع هذا الانسان لبلد ينفرد بقيادته للعالم . بوش يتصرف كصبي متهور من تكساس اكثر من رئيس دوله وبعيد عن الدبلوماسيه والاسلوب المتحضر ولم يسبق لرئيس اميركي ان استخدم الاستثنائات في فتره حكمه بقدره ومنها شن الحرب على العراق قبل موافقه الكونغرس واستمرار القوات الاميركيه وتمويلها بالعراق رغم اعتراضات ورفض الكونغرس ووصايا لجنه هاملتون التي ضربها عرض الحائط . اما دولنا العربيه فهي والحمد لله لم تشهد ولا حتى مظاهره يتيمه ضد السياسه الاميركيه بعد ان اتبع بوش سياسه تجويع الشعوب واشباع الحكام .

ههههههههههههههههههههههههه مهيا دى الحقيقة ياصاحبى عارف لو كان فية اسلحة نووى فى العراق مكنوش قدروا حتى يخشولها او يعملوا فيها اى حاجة اقولك على الدليل

لا مش هقولك خلى ايران وكوريا الشمالية وكوبا تقولك

زائر

يا مستر ميدو مع احترامي لرايك امريكا اقوي دولة في المنطقة كلها وهي قدرة انها تخش ايران وكوري بس هيكون عدد ضحيها كتير اوي
وامريكا تملك سلاح جوي يقدر يدمر العالم كلها اتوماتيك من غير طيارين

» مجلش ادارة الاهلى يلغى التعاقد مع هيفاء وهبى
» 50 سر من اسرار وندز Xp
» اسرار خطيره عن الحب لا يعلمها الكثير من الناس